طير شلوى
أهلا بك عزيزنا الزائر...

يسرنا ويشرفنا انضمامكم إلينا....
طير شلوى
أهلا بك عزيزنا الزائر...

يسرنا ويشرفنا انضمامكم إلينا....
طير شلوى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
طير شلوى

منتدى اجتماعي , ثقافي , ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» الاستعداد لليلة القدر
مقال الدكتور مصطفى محمود - رحمة الله عليه - Emptyالسبت يوليو 11, 2015 4:38 pm من طرف Admin

» نكت خفيفة
مقال الدكتور مصطفى محمود - رحمة الله عليه - Emptyالأربعاء أبريل 06, 2011 10:53 pm من طرف الذيب..

» اسأل اللي بعدك سؤال محرج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مقال الدكتور مصطفى محمود - رحمة الله عليه - Emptyالأربعاء أبريل 06, 2011 10:51 pm من طرف الذيب..

» تحدي الخوف
مقال الدكتور مصطفى محمود - رحمة الله عليه - Emptyالأحد أبريل 03, 2011 10:29 pm من طرف بنوته كيووت

» هــل تعلـــــم ..
مقال الدكتور مصطفى محمود - رحمة الله عليه - Emptyالأحد أبريل 03, 2011 8:56 pm من طرف بنوته كيووت

» لعبة جالاكسي قنر
مقال الدكتور مصطفى محمود - رحمة الله عليه - Emptyالأحد أبريل 03, 2011 8:47 pm من طرف بنوته كيووت

» تنبيه بخصوص الجزء الثاني من مسابقة شهر ربيع الثاني
مقال الدكتور مصطفى محمود - رحمة الله عليه - Emptyالأحد مارس 27, 2011 6:58 pm من طرف Admin

» اذا شعرت بالضيق اغمض عينيك وردد
مقال الدكتور مصطفى محمود - رحمة الله عليه - Emptyالثلاثاء مارس 22, 2011 9:04 pm من طرف مزيونه بنت مزيون

» مقتطفات شعريه
مقال الدكتور مصطفى محمود - رحمة الله عليه - Emptyالثلاثاء مارس 22, 2011 7:37 pm من طرف مزيونه بنت مزيون

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 مقال الدكتور مصطفى محمود - رحمة الله عليه -

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



ذكر عدد المساهمات : 388
تاريخ التسجيل : 18/07/2010

مقال الدكتور مصطفى محمود - رحمة الله عليه - Empty
مُساهمةموضوع: مقال الدكتور مصطفى محمود - رحمة الله عليه -   مقال الدكتور مصطفى محمود - رحمة الله عليه - Emptyالثلاثاء أغسطس 10, 2010 11:58 am

مقال رائع من روائع الدكتور مصطفى محمود


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

العذاب ليس له طبقة

الذي يسكن في أعماق الصحراء يشكو مر الشكوى لأنه لا يجد الماء الصالح للشرب.
و ساكن الزمالك الذي يجد الماء و النور و السخان و التكييف و التليفون و التليفيزيون لو استمعت إليه لوجدته يشكو مر الشكوى هو الآخر من سوء الهضم و السكر و الضغط
و المليونير ساكن باريس الذي يجد كل ما يحلم به، يشكو الكآبة و الخوف من الأماكن المغلقة و الوسواس و الأرق و القلق.
و الذي أعطاه الله الصحة و المال و الزوجة الجميلة يشك في زوجته الجميلة و لا يعرف طعم الراحة.
و الرجل الناجح المشهور النجم الذي حالفه الحظ في كل شيء و انتصر في كل معركة لم يستطع أن ينتصر على ضعفه و خضوعه للمخدر فأدمن الكوكايين و انتهى إلى الدمار.
و الملك الذي يملك الأقدار و المصائر و الرقاب تراه عبدا لشهوته خادما لأطماعه ذليلا لنزواته.
و بطل المصارعة أصابه تضخم في القلب نتيجة تضخم في العضلات.
كلنا نخرج من الدنيا بحظوظ متقاربة برغم ما يبدو في الظاهر من بعد الفوارق.
و برغم غنى الأغنياء و فقر الفقراء فمحصولهم النهائي من السعادة و الشقاء الدنيوي متقارب.
فالله يأخذ بقدر ما يعطي و يعوض بقدر ما يحرم و ييسر بقدر ما يعسر.. و لو دخل كل منا قلب الآخر لأشفق عليه و لرأى عدل الموازين الباطنية برغم اختلال الموازين الظاهرية.. و لما شعر بحسد و لا بحقد و لا بزهو و لا بغرور.
إنما هذه القصور و الجواهر و الحلي و اللآلئ مجرد ديكور خارجي من ورق اللعب.. و في داخل القلوب التي ترقد فيها تسكن الحسرات و الآهات الملتاعة.
و الحاسدون و الحاقدون و المغترون و الفرحون مخدوعون في الظواهر غافلون عن الحقائق.
و لو أدرك السارق هذا الإدراك لما سرق و لو أدركه القاتل لما قتل و لو عرفه الكذاب لما كذب.
و لو علمناه حق العلم لطلبنا الدنيا بعزة الأنفس و لسعينا في العيش بالضمير و لتعاشرنا بالفضيلة فلا غالب في الدنيا و لا مغلوب في الحقيقة و الحظوظ كما قلنا متقاربة في باطن الأمر و محصولنا من الشقاء و السعادة متقارب برغم الفوارق الظاهرة بين الطبقات.. فالعذاب ليس له طبقة و إنما هو قاسم مشترك بين الكل.. يتجرع منه كل واحد كأسا وافية ثم في النهاية تتساوى الكؤوس برغم اختلاف المناظر و تباين الدرجات و الهيئات
و ليس اختلاف نفوسنا هو اختلاف سعادة و شقاء و إنما اختلاف مواقف.. فهناك نفس تعلو على شقائها و تتجاوزه و ترى فيه الحكمة و العبرة و تلك نفوس مستنيرة ترى العدل و الجمال في كل شيء و تحب الخالق في كل أفعاله.. و هناك نفوس تمضغ شقاءها و تجتره و تحوله إلى حقد أسود و حسد أكال.. و تلك هي النفوس المظلمة الكافرة بخالقها المتمردة على أفعاله.
و كل نفس تمهد بموقفها لمصيرها النهائي في العالم الآخر.. حيث يكون الشقاء الحقيقي.. أو السعادة الحقيقية.. فأهل الرضا إلى النعيم و أهل الحقد إلى الجحيم.
أما الدنيا فليس فيها نعيم و لا جحيم إلا بحكم الظاهر فقط بينما في الحقيقة تتساوى الكؤوس التي يتجرعها الكل.. و الكل في تعب.
إنما الدنيا امتحان لإبراز المواقف.. فما اختلفت النفوس إلا بمواقفها و ما تفاضلت إلا بمواقفها.
و ليس بالشقاء و النعيم اختلفت و لا بالحظوظ المتفاوتة تفاضلت و لا بما يبدو على الوجوه من ضحك و بكاء تنوعت.
فذلك هو المسرح الظاهر الخادع.
و تلك هي لبسة الديكور و الثياب التنكرية التي يرتديها الأبطال حيث يبدو أحدنا ملكاو الآخر صعلوكا و حيث يتفاوت أمامنا المتخم و المحروم.
أما وراء الكواليس.
أما على مسرح القلوب.
أما في كوامن الأسرار و على مسرح الحق و الحقيقة.. فلا يوجد ظالم و لا مظلوم و لا متخم و لا محروم.. و إنما عدل مطلق و استحقاق نزيه يجري على سنن ثابتة لا تتخلف حيث يمد الله يد السلوى الخفية يحنو بها على المحروم و ينير بها ضمائر العميان و يلاطف أهل المسكنة و يؤنس الأيتام و المتوحدين في الخلوات و يعوض الصابرين حلاوة في قلوبهم.. ثم يميل بيد القبض و الخفض فيطمس على بصائر المترفين و يوهن قلوب المتخمين و يؤرق عيون الظالمين و يرهل أبدان المسرفين.. و تلك هي الرياح الخفية المنذرة التي تهب من الجحيم و النسمات المبشرة التي تأتي من الجنة.. و المقدمات التي تسبق اليوم الموعود.. يوم تنكشف الأستار و تهتك الحجب و تفترق المصائر إلى شقاء حق و إلى نعيم حق.. يوم لا تنفع معذرة.. و لا تجدي تذكرة.
و أهل الحكمة في راحة لأنهم أدركوا هذا بعقولهم و أهل الله في راحة لأنهم أسلموا إلى الله في ثقة و قبلوا ما يجريه عليهم و رأوا في أفعاله عدلا مطلقا دون أن يتعبوا عقولهم فأراحو عقولهم أيضا، فجمعوا لأنفسهم بين الراحتين راحة القلب و راحة العقل فأثمرت الراحتان راحة ثالثة هي راحة البدن.. بينما شقى أصحاب العقول بمجادلاتهم.
أما أهل الغفلة و هم الأغلبية الغالبة فمازالوا يقتل بعضهم بعضا من أجل اللقمة و المرأة و الدرهم و فدان الأرض، ثم لا يجمعون شيئا إلا مزيدا من الهموم و أحمالا من الخطايا و ظمأً لا يرتوي و جوعا لا يشبع.
فانظر من أي طائفة من هؤلاء أنت.. و اغلق عليك بابك و ابك على خطيئتك.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shalwa.alafdal.net
 
مقال الدكتور مصطفى محمود - رحمة الله عليه -
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خمسون معلومه سريعة عن الرسول صلى الله عليه وسلم...
» ما حكم عبارتي ( لا قدّر الله ) أو ( لا سمح الله ) ؟‎
» من روائع الشيخ علي الطنطاوي .. (رحمه الله)
» من روائع الشيخ علي الطنطاوي .. (رحمه الله)
» تاتي ... يا ما شا الله ......

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طير شلوى :: المنتدى العام :: المنوعات-
انتقل الى: